كتب: أحمد عماد
تشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية في غزة تستخدم برنامج “التعرف على الوجه”، الذي يسمح بجمع صور الوجوه للفلسطينيين وتخزينها دون علمهم أو موافقتهم.
يمكن للبرنامج تحديد الأشخاص وأسمائهم في ثوانٍ معدودة، مما يسهل عمليات الاعتقالات.
تقدمت صحيفة نيويورك تايمز بتقرير يكشف أن إسرائيل بدأت في استخدام هذا البرنامج منذ نهاية العام الماضي دون الإعلان عنه رسميًا.
ويشير التقرير إلى استخدام البرنامج في تحديد أشخاص مطلوبين لدى السلطات الإسرائيلية، ولكنه أيضًا يمكن أن يسبب تصنيفات خاطئة للمدنيين على أنهم مقاتلون مطلوبون.
تقنية التعرف على الوجه تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصوير الاستشعاري، ويقال إنها تستخدم بشكل واسع للتنقل وتسهيل العمليات الأمنية في عدة دول حول العالم.
وعلى الرغم من الفوائد التقنية، فإن استخدامها في سياق النزاعات المسلحة يثير قلقًا من انتهاكات حقوق الإنسان واستهداف المدنيين.
منظمات حقوقية وجهات إنسانية تعبر عن قلقها من إساءة استخدام تقنيات التعرف على الوجه من قبل إسرائيل، خصوصًا في ظل حصيلة الضحايا المدنيين في النزاعات الحالية.
تعتبر هذه التكنولوجيا تحديًا للأخلاقيات والقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.