كتب: أحمد عماد
أعلنت إسرائيل عن مقتل مسؤول بارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس، واستعادت جثة أحد المحتجزين في اليوم 183 للحرب.
كان هذا اليوم شهد أيضًا وقوع الجيش الإسرائيلي في كمين كبير بمنطقة خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت الجهات الأمنية الإسرائيلية مقتل أكرم سلامة، القيادي البارز في جهاز الأمن الداخلي التابع لـ حماس، في جنوب قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سلامة شغل مناصب رئيسية في التنظيم، بما في ذلك نائب رئيس منطقة بخان يونس، وكان مسؤولاً عن تنفيذ هجمات عدائية كبيرة في إسرائيل.
وقد قتلت إسرائيل منذ بداية الحرب العديد من المسؤولين في حركات حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وتشمل هذه العمليات اغتيال مروان عيسى، نائب محمد الضيف قائد كتائب القسام، بالإضافة إلى صالح العاروري وعدد آخر من القادة.
وتعمل إسرائيل في خان يونس منذ فترة للوصول إلى رئيس حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف بعدما فشلت في ذلك في منطقة شمال القطاع.
كما نفّذت قوات إسرائيلية عمليات ضد البنية التحتية في خان يونس، ودمرت مستودع أسلحة وقُتل عدد من المقاتلين الفلسطينيين.
وبالتعاون مع الشاباك، تم تخليص جثة إسرائيلي كان محتجزاً لدى حركة الجهاد الإسلامي.
وأعربت شقيقة المحتجز عن اتهامها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بخذلان المحتجزين وعائلاتهم.