بوابة الجورنال العربي
شئون عالمية

مفاوضات “إسرائيل” و”حماس” تستأنق الأحد بالقاهرة.. وتل أبيب تعج بالغضب

كتب: أحمد عماد

تواصلت مفاوضات الهدنة بين “إسرائيل” و”حركة حماس” في القاهرة، حيث أعلن مصدر أمني مصري أنها ستستأنف يوم الأحد. ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” هذا الإعلان.

من جهة أخرى، دعا آلاف المحتجين الإسرائيليين إلى إجراء انتخابات وصياغة صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة “حماس”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت إلى تغيير ملموس في موقف الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة، مما يسهل التقدم في إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.

وذكرت الهيئة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّه رئيس الشاباك رونان بار للانتقال إلى القاهرة لإجراء محادثات، بالإضافة إلى توجه رئيس الموساد لإجراء محادثات في قطر في نفس الوقت.

“محاوله لمحادثات جديدة”

الوضع في قطاع غزة يستدعي جهودًا دولية جادة للتوصل إلى هدنة تضع حدًا للقصف المتواصل وتحمي السكان الأبرياء من التهديدات المستمرة بالمجاعة والأزمات الإنسانية.

وأثناء عقد المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة، يجب أن تكون الأولوية القصوى هي وقف العنف وحماية حياة المدنيين في غزة.

من الضروري أن تتحمل الأطراف المعنية مسؤولياتها وتبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويضع حدًا لمعاناة السكان.

وعلى السلطات الإسرائيلية وحركة “حماس” أن تتخذ خطوات فعالة نحو تحقيق الهدف المنشود من خلال المفاوضات.

من جانب آخر، يجب أن تتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم الجهود المبذولة لتحقيق الهدوء والاستقرار في غزة.

ينبغي أن يكون التركيز على توفير المساعدات الإنسانية الضرورية ودعم إعادة الإعمار وتعزيز الحلول السياسية للصراع في المنطقة.

“تل أبيب تطالب بالأسرى”

الجدير بالذكر أن تل أبيب تعُج بالتوترات والاحتجاجات المشحونة بحالة من القلق والغضب بين أسر المحتجزين في قطاع غزة والمجتمع الإسرائيلي عمومًا.

حيث تطالب الأسر في هذه الاحتجاجات بالإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وتشير التظاهرات إلى عدم الرضا عن إدارة الأزمة والسياسات الحالية.

إن استمرار هذه الحركات الاحتجاجية يعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية وعادلة تنهي الصراعات وتحقق الاستقرار في المنطقة.

من الواجب على الأطراف المعنية أن تتبنى الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات والوصول إلى اتفاق يضع حدًا للتوترات ويعيد الثقة بين الأطراف.

من المهم أيضًا أن يتخذ السياسيون والقادة العمل اللازم لتلبية مطالب الشعب والاستماع إلى مطالبهم العادلة، وذلك من خلال تطبيق سياسات شفافة ومرنة تعبر عن تطلعات الشعب وتعمل على تحقيق العدالة والاستقرار.

مقالات مقترحة

غرق مركب صيد ينتج عنه وفاة 90 شخص بموزمبيق

ajadmin

النواب الأمريكي يناقش تشريعات لدعم إسرائيل وأوكرانيا

ajadmin

وزير إيطالي يصرح باستمرار دعم إسرائيل بالسلاح أثناء الحظر

ajadmin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أوافق ...