كتب: أحمد عماد
صرح إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، إن الحركة تلتزم بشروطها لوقف إطلاق النار، وهذه الشروط تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المتنازع عليها.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين زاروا مصر في وقت سابق من هذا الأسبوع لتجديد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق، إلا أن مسؤولا فلسطينيا قريباً من عمليات الوساطة أبدى شكوكاً في حدوث أي تقدم.
وأكد هنية خلال خطابه الذي بثه التلفزيون احتفالاً بيوم القدس، على ثبات مطالب حماس المتمثلة في وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل للجيش الإسرائيلي من غزة وعودة كاملة للنازحين إلى ديارهم، إضافة إلى إدخال المساعدات الضرورية لسكان غزة وإعادة إعمار القطاع ورفع الحصار، بالإضافة إلى التوصل إلى صفقة مرتبة لتبادل الأسرى.
في سياق متصل، تشير التقارير إلى وجود تباين في الآراء بين <<إسرائيل وحماس>> بشأن شروط الهدنة، حيث ترغب إسرائيل في هدنة مؤقتة لتحرير الرهائن، في حين تصر حماس على إطلاق سراح الرهائن فقط ضمن اتفاق دائم لإنهاء النزاع.
من ناحية أخرى، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “هرتسي هاليفي” إلى أن القوات الإسرائيلية ستبذل مزيدًا من الجهد في قطاع غزة، مع التأكيد على أن إطلاق سراح الرهائن يعتبر أولوية قصوى لإسرائيل.
وفي الدوحة، أشار رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى عراقيل تواجه المفاوضات بسبب مطالب إعادة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع، إضافة إلى خلافات أخرى تتعلق بصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
