كتب: أحمد عماد
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الخميس، عقوبات جديدة على إيران، مستهدفة إنتاجها للطائرات المسيرة، استجابة لهجوم أطلقته طهران مؤخراً على إسرائيل بشكل مباشر لأول مرة، رداً على القصف الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
أفاد بيان من وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تستهدف 16 شخصاً وكيانين لعبوا دوراً في دعم إيران لإنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع محركات تشغل طائرات “شاهد” المسيرة التي استخدمت في الهجوم على إسرائيل في 13 أبريل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن زعماء مجموعة السبع ملتزمون بالعمل معاً لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران، مشيراً إلى أن واشنطن وحلفاؤها ساعدوا إسرائيل في صد الهجوم الإيراني.
من جانبها، فرضت بريطانيا عقوبات أيضاً على إيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تستهدف أشخاصاً وكيانات عسكرية إيرانية، بما في ذلك وزير الدفاع الإيراني وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، تهدف إلى الحد من قدرة طهران على زعزعة استقرار المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن “هجوم النظام الإيراني على إسرائيل كان عملاً متهوراً وتصعيداً خطيراً”، مؤكداً أن العقوبات تستهدف قادة الجيش الإيراني والقوات المسؤولة عن الهجوم.