كتب: أحمد عماد
أطلقت إيران في خطوة متصاعدة سلسلة من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، بعد قصف قنصليتها في دمشق، وأعلنت نهاية ما وصفته بـ”الرد المشروع” على الهجوم الإسرائيلي.
حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أي رد “متهور” لإسرائيل، مؤكداً على “رد أقوى وأكثر حزماً” في حال وقوع هجوم مضاد. من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي تأهب بلاده لمواجهة تلك التحديات.
ووضعت إيران الهجوم في سياق “الدفاع عن النفس” بعد الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق وأسفر عن مقتل قائد كبير في “الحرس الثوري” وضباط آخرين. في بيان رسمي، أعلن “الحرس الثوري” عن إطلاق العملية وتسميتها بـ”الوعد الصادق”، مشيراً إلى تحديد أهداف محددة للقصف.
من جانبها، حذرت إيران الولايات المتحدة من “المشاركة في الإضرار بمصالحها”، مهددة بـ”رد حازم وسيجلب الندم”. وحمّل “الحرس الثوري” الولايات المتحدة وإسرائيل بمسؤولية “الإجراءات الشريرة”، داعياً لتحمل العواقب.
فيما أكد البيان على “سياسة حسن الجوار” مع الجيران ودول المنطقة، لكنه شدد على “الرد المناسب” في وجه أي تهديد من مصدرين أميركي وإسرائيلي.