كتب: أحمد عماد
أعلن كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني، يوم الخميس، أن إيران قد تغير عقيدتها النووية إذا تعرضت لتهديد من إسرائيل، ما يثير تساؤلات حول طبيعة برنامجها النووي المزعوم “السلمي”.
وقال خرازي في تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: “ليس لدينا قرار بإنتاج قنبلة نووية، لكن إذا تعرض وجود إيران للتهديد، فلن يكون هناك خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية”.
وأضاف: “في حال شن النظام الصهيوني هجوماً على منشآتنا النووية فإن ردنا سيتغير”.
وكان خرازي قد صرح في وقت سابق بأن “التهديدات الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى تغيير عقيدتها النووية”، وفي العام 2022، قال إن إيران “قادرة من الناحية الفنية على صنع قنبلة نووية، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستصنع واحدة أم لا”.
وعلى الرغم من تأكيد إيران على عدم رغبتها في امتلاك أسلحة نووية، إلا أن الحكومات الغربية تشتبه في أنها تسعى للتكنولوجيا النووية بهدف تطوير قدراتها النووية.
وفي نهاية الشهر الماضي، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده لا تسعى لحيازة سلاح نووي، مجددًا الدعوة إلى رفع العقوبات المفروضة عليها.
تظل العلاقات بين إيران وإسرائيل متوترة، وتشهد تصاعدًا في العنف والتوتر، حيث يعتبر كل منهما الآخر تهديدًا لأمنه القومي.