كتب: احمد عماد
تظهر المعلومات الجديدة أن إيران وفنزويلا تعملان على تقوية تحالفهما النفطي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً وتأزماً مالياً.
بعد أن تخلفت فنزويلا عن مقايضات النفط مع إيران، بدأت الأخيرة في اتخاذ إجراءات لتقليل الآثار السلبية لهذا التأخير، ومن المتوقع أن تعيد فنزويلا تنظيم شحناتها وتحسين سداد مدفوعاتها لإيران.
تشير المصادر إلى أن فنزويلا تسعى لإعادة التفاوض بشأن مشاريع لم تكتمل في مختلف القطاعات، وذلك قبل زيارة مزمعة للرئيس الإيراني لكراكاس، هذه المشاريع يمكن أن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتدعم العلاقات الثنائية في القطاعات المختلفة.
على الرغم من التحديات والضغوط الأميركية، يبدو أن إيران وفنزويلا مصممتان على تعزيز شراكتهما الطاقوية والاقتصادية، هذا يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الاستقلالية والتصدي للضغوط الدولية.
من المهم متابعة تطورات العلاقة بين البلدين، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجههما وتأثيره على القطاع الطاقوي والاقتصادي في المنطقة.