كتب: أحمد عماد
شهدت الساعات الماضية لقاءات مكثفة بين جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، ومسؤولين من المملكة العربية السعودية، وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومسؤولين في إسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاقيات أمنية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول سعودي، أن المملكة العربية السعودية تؤكد أن التطبيع مع إسرائيل لن يحدث بدون ضمانات حقيقية للتوصل إلى حل الدولتين.
وأوضح المسؤول أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعم الرياض في حل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة، مشددًا على أنه لن يكون هناك سلام مع السعودية دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأنه لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأضاف المسؤول أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في الاتفاقيات إذا تولى يائير لابيد أو بيني جانتس منصب رئيس الوزراء في إسرائيل بدلاً من بنيامين نتنياهو، الذي يرفض قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
كما أشار إلى أن اتفاقيات الدفاع المشترك وتخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية في المملكة ستُبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن التطبيع مع إسرائيل قد يكون ممكناً مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أمس الاثنين، أن ما تم تحقيقه هو جزء من جهد للتوصل إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وشدد على أن الاستقرار في المنطقة يتطلب تحقيق شيء لصالح الفلسطينيين، مؤكدًا التزام الإدارة الأمريكية بحل الدولتين، رغم صعوبة تحقيق ذلك في الإطار الزمني القريب، وفقاً لتصريحات نقلتها NBC الأمريكية.