كتب: أحمد عماد
في تصعيد جديد للتوترات السياسية والعسكرية بين روسيا والدول الغربية، أعلنت الحكومة الروسية يوم الاثنين عن بدء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، وذلك في استجابة للتصاعد الأخير في التوترات بين الجانبين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فإن الهدف من هذه التدريبات هو زيادة جاهزية القوات الروسية وتحضيرها للتعامل مع أي تهديدات وضمان سلامة الأراضي الروسية وسيادتها. ويأتي هذا الإعلان في سياق تزايد التوترات بين روسيا والدول الغربية، خاصة في ظل النقاشات المستمرة بشأن إمكانية تصعيد الصراع في أوكرانيا.
يأتي إعلان روسيا هذا بعد تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين الأخيرة بشأن استعداد بلاده لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت لأي تهديد، مما أضاف وقوداً إلى النار في التوترات القائمة بين الجانبين.
من جانبها، أدانت الولايات المتحدة هذه الخطوة ووصفتها بأنها “غير مسؤولة”، في حين حذرت الدول الغربية من عواقب أي تصعيد عسكري قد ينجم عن هذه التدريبات.
وتأتي هذه التدريبات العسكرية في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين روسيا والدول الغربية، وتعكس حالة من التوتر والترقب في المنطقة، مما يستدعي ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لتجنب تصعيد الأوضاع إلى مستويات أكثر خطورة.