كتب: أحمد عماد
توجّه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى الصين يوم السبت، لبحث العلاقات الثنائية والتحديات التي تواجهها، وذلك في ظل تشدّد الغرب في موقفه من ممارسات تجارية لبكين توصف بغير النزيهة.
تأتي هذه الزيارة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الغرب والصين، خصوصًا مع التوترات بين روسيا وأوكرانيا، والتي أثارت مخاوف من تأثيرها على العلاقات الصينية الغربية.
ويعكف شولتز خلال هذه الزيارة، التي من المقرر أن تستمر 3 أيام، على بحث العلاقات التجارية مع بكين، حيث تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا.
تركّز المناقشات المتوقعة خلال الزيارة على العلاقات الاقتصادية وتوضيح القضايا المثيرة للجدل، مثل انتقادات الغرب لممارسات الصين التجارية، والتي تشمل اتهامات بزعزعة السوق الأوروبية بمنتجات منخفضة التكلفة.
على الرغم من التحديات، يحمل شولتز موقفًا جيدًا للتفاوض، خاصةً في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني ونقص الاستثمارات الأجنبية، مما يمنحه فرصًا لتسوية بعض القضايا الدولية والاقتصادية الملحّة.
من جهة أخرى، تتجه الشركات الألمانية في الصين نحو الحفاظ على وجودها، على الرغم من التحديات التنافسية والمشكلات التي تواجهها في الوصول إلى السوق الصينية.
تهدف زيارة شولتز إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح الباب أمام تسوية بعض القضايا المثيرة للجدل، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين ألمانيا والصين في ظل تغيرات الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية.