كتب: أحمد عماد
اندلعت مواجهات في مدينة إسطنبول منذ صباح الأربعاء بين الشرطة ومتظاهرين محسوبين على أحزاب المعارضة ونقابات مهنية خلال احتفالات عيد العمال.
بدأ التجمع أمام مبنى بلدية إسطنبول في ساحة ساراتشانه، حيث تجمع الآلاف من أنصار حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، لكن التوتر زاد مع اقترابهم من حواجز الشرطة المنصوبة أمام أسوار “أونكاباني”.
وقامت الشرطة بنصب حواجز في محيط ساحة ساراتشانه وأغلقت الطرق الواصلة إلى “ميدان تقسيم”، كما تم إغلاق الطرق وإخلاء المنطقة من السيارات.
كانت هذه الإجراءات جزءًا من قرار وزير الداخلية التركي بإغلاق “ميدان تقسيم” أمام أي احتفالات خاصة بعيد العمال.
وتعتبر هذه المواجهات السنوية جزءًا من ذكرى أحداث مأساوية وقعت في ساحة تقسيم في عام 1977، عندما قتل العشرات وأصيب المئات في إطلاق نار نسب إلى ميليشيات يمينية متطرفة.
تجدر الإشارة إلى أن ميدان تقسيم شهد في عام 2013 احتجاجات واسعة ضد حكومة إردوغان، التي انتقل فيما بعد إلى رئاسة البلاد.