كتب: أحمد عماد
أكدت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الأحد، عملية إخراج ما لا يقل عن 50 جثة لأشخاص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية وتم دفنهم في مقبرة جماعية بمستشفى في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
في حين أعرب الجيش الإسرائيلي عن استعداده للتحقق من هذه التقارير.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس” أن الجثث التي تم العثور عليها كانت “منزوعة الملابس” ومعظمها قد تحللت في باحة مجمع ناصر الطبي.
وأضاف بصل أنهم “فوجئوا بوجود مقبرة جماعية داخل المجمع أقامها الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرًا إلى وجود علامات على أن الجثث “تعرضت لأنواع من التعذيب والاعتقال والتنكيل وبعد ذلك تم دفنها”. وأكد استمرار عمليات انتشال الجثث وإمكانية ارتفاع عددها.
وأشارت حركة حماس في بيان إلى أن العثور على “المقبرة الجماعية في مجمع ناصر الطبي” يؤكد من جديد “حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد القتلى إلى 48 شخصًا خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34 ألفًا و97 ضحية، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال.