كتب: أحمد عماد
أكد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، ضرورة الهدنة في قطاع غزة لتحديد مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين ومعرفة أماكن تواجدهم.
وأوضح نعيم أن الإفراج عن الرهائن يعد جزءًا من مفاوضات وقف إطلاق النار وليس النقاش الوحيد.
من جهة أخرى، ما زالت الولايات المتحدة، مصر، وقطر في انتظار ردود فعل إسرائيل وحركة “حماس” على اقتراح هدنة مقترحة لوقف العنف المستمر منذ ستة أشهر بين الجانبين.
لكن حتى الآن، لم تعلن “حماس” أو إسرائيل ردودهما على هذا الاقتراح، على الرغم من المهلة المحددة للرد في غضون 48 ساعة.
ويظل الضغط مرتفعًا على الطرفين دون مؤشرات عن إمكانية انسحاب أحدهما من المفاوضات.
وفي تصريحاته، أوضح نعيم أن جزءًا من المحادثات يتضمن الاتفاق على وقف لإطلاق النار، وهذا سيمنحهم الوقت الكافي والأمان لجمع معلومات دقيقة حول الرهائن الإسرائيليين المختطفين، الذين يتواجدون في أماكن متفرقة بالقطاع، بعضهم تحت الأنقاض نتيجة الهجمات.
يُذكر أن الصراع الحالي بين الجانبين بدأ في أكتوبر الماضي، حيث شنت “حماس” هجومًا غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين من الجانبين.
ومنذ ذلك الحين، تواصلت الهجمات والضغوط من الطرفين دون تحقيق تقدم يذكر في المفاوضات.