كتب: أحمد عماد
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن تمرير كنيست الاحتلال الإسرائيلي لقرار يمهد لإغلاق قناة الجزيرة يكشف وجه الاحتلال الفاشي.
مؤكدة أن هذا القرار يأتي في إطار حملات التضييق والحصار التي يفرضها الاحتلال على الصحفيين ولجرائمه وانتهاكاته بحقهم.
وأوضحت حماس أنها تدين بأشد العبارات العدوان الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفر عن مقتل عدد من الإيرانيين.
وأكدت حماس على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته للعمل الجدي من أجل إيقاف استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين وانتهاكاته للقانون الدولي بحقهم.
كما طالبت بوقف حملات التضييق والحصار على الصحفيين، مشددة على حق الصحفيين في تأدية رسالتهم المهنية دون خوف أو تهديد.
وأخيرًا، أعربت حماس عن تضامنها مع عائلات الصحفيين الذين استشهدوا جراء الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الصحفيين قد فقدوا حياتهم في سبيل نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في فلسطين والمنطقة.
تواصلت حماس في بيانها بالتنديد بالعدوان على قنصلية إيران في دمشق، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة سوريا وإيران، معتبرة أنه يشكل تصعيدًا خطيرًا من جانب الكيان الصهيوني. وأعربت حماس عن تضامنها مع إيران وسوريا، داعية مجلس الأمن إلى التحرك العاجل لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه على قطاع غزة والمنطقة.
من جهته، ادعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن قناة الجزيرة قد تسببت في ضرر أمني لإسرائيل وأنها شاركت في مذبحة 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أنه لن تُسمح لقناة الجزيرة بالبث من داخل إسرائيل مستقبلًا، وأن الوقت قد حان لطرد حركة حماس من البلاد، معلنًا عن نيته اتخاذ إجراءات وفقًا للقانون الجديد لوقف نشاط قناة الجزيرة.
ومن ناحية أخرى، وافق الكنيست الإسرائيلي على مشروع القانون الذي يُعرف باسم “قانون الجزيرة” في جلستين بالقراءة الثانية والثالثة، والذي يسمح لرئيس الحكومة بوقف وسائل الإعلام الأجنبية إذا كانت تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
