كتب: أحمد عماد
أدانت حركة حماس الولايات المتحدة يوم الأحد، متهمة إياها بالتواطؤ مع إسرائيل والمشاركة في “حرب الإبادة” من خلال موافقتها على تقديم مساعدات عسكرية وأمنية لإسرائيل، التي تواصل عدوانها على قطاع غزة من خلال قصف مناطق متعددة.
وصرحت حركة حماس في بيان أن “المساعدات العسكرية والأمنية الأميركية لإسرائيل تعد إذنًا لها للمضي قدمًا في العدوان الوحشي على شعبنا”.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمثل “تأكيدًا للتواطؤ والشراكة الرسمية الأميركية في حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”، مشيرة إلى التدمير الممنهج للمدن والأحياء السكنية والبُنى التحتية في القطاع.
وحملت حركة حماس الإدارة الأميركية ورئيسها جو بايدن مسؤولية “المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية عن جرائم الحرب” التي تقوم بها إسرائيل.
يأتي ذلك بعد موافقة مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 13 مليار دولار لإسرائيل، لدعمها في حربها ضد حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ويتضمن مشروع القانون الأميركي تخصيص أكثر من 9 مليارات دولار لمعالجة “الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية لغزة وغيرها من الشرائح الضعيفة حول العالم”.