كتب: احمد عماد
ستبدأ المرافعات في الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا الشهر المقبل، حيث اتهمت نيكاراغوا ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتسهيل ما وصفته بإبادة جماعية في غزة بسبب دعمها لإسرائيل.
وقدمت نيكاراغوا الدعوى ضد ألمانيا منذ أسبوعين، اتهمت فيها ألمانيا بتسهيل ارتكاب “إبادة جماعية” وعدم الوفاء بالتزاماتها لمنع وقوعها في غزة.
يقوم هذا الاتهام على تعليق ألمانيا تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهو ما اعتبرته نيكاراغوا دليلاً على دعمها لإسرائيل وتسهيلها لما وصفته بإبادة جماعية.
أعلنت المحكمة العدلية الدولية عن عقد جلسات للاستماع إلى مرافعات البلدين في 8 و9 أبريل، وستخصص هذه الجلسات لطلب تحديد تدابير مؤقتة استجابةً للطلب الذي قدمته نيكاراغوا.
تأتي هذه الدعوى بعد أن أكدت المحكمة الدولية في يناير الماضي أنه ينبغي لإسرائيل أن تبذل كل جهدها لمنع الإبادة الجماعية في غزة، وطالبت باتخاذ تدابير فورية لتقديم المساعدات.
تعتبر أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونًا، ولكن ليست لديها آلية لفرضها.