كتب: أحمد عماد
تستضيف القاهرة العاصمة المصرية الأحد اجتماعات تجمع بين أطراف أميركية وقطرية وإسرائيلية وفلسطينية، بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، التي أكدت تمسكها بمطالبها لوقف الحرب المستمرة لشهور في القطاع المدمر والمهدد بالمجاعة.
من المتوقع وصول رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى وفد إسرائيلي إلى القاهرة وفقًا لما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية”.
أعلنت “حماس” في بيان السبت أن وفدًا برئاسة القيادي خليل الحية “سيتوجه الأحد إلى القاهرة استجابة لدعوة الأشقاء في مصر”.
تهدف الاجتماعات إلى استكمال البحث في اتفاق يسمح بوقف القتال لإدخال مساعدات إضافية إلى غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تفاوضت الأطراف على اقتراح وقف لمدة 6 أسابيع في غزة مع إطلاق سراح 40 محتجزًا مقابل حوالي 700 من الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك 100 منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لارتكابهم جرائم قتل ضد إسرائيليين.
تشهد هذه المحادثات تعثرًا منذ فترة، بينما تستمر الاتهامات المتبادلة بين “حماس” وإسرائيل بالمراوغة والتشدد.
وذكرت قطر الأربعاء الماضي أن عودة النازحين الفلسطينيين تشكل العائق الرئيسي أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.