كتب: احمد عماد
صرح أحمد أبو زيد مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية والمتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية سامح شكري، تلقى اتصالا هاتفيا يوم الجمعة، من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ضمن المتابعات والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات أزمة قطاع غزة.
وصرح: الوزيران تضمن حديثهم عن تفاصيل الجهود المبذولة والتنسيقات المشتركة المتواصلة بهدف التوصل إلى إقامة هدنة في قطاع غزة تدريجيا حتى الوصول لنقطة وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أبو زيد: أن شكري استمع إلى إحاطة قد تم تقديمها من نظيره الأميركي بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وقرار الإدارة الأميركيه عن طريق الممر البحري.
وموازاة لذلك أكد شكري بدوره على ضرورة التحرك السريع وبذل جهد أكبر من أجل الوصول للهدف الأسمى من كل تلك التنسيقات وهو وقف شامل لإطلاق النار؛ لحقن دماء المدنيين الفلسطينيين.
وأكد شكري مناديًا بتنفيذ قرار مجلس الأمن “رقم 2720” الخاص الخاص بمراقبة و تنسيق دخول المساعدات، وإزالة أي عوائق تعوق تلك العملية مشيرًا لمثل التي تضعها إسرائيل.
والجدير بالذكر أنه أتى على هامش المناقشات التطورات والتصاعدات الخطيرة التي تقع في منطقة جنوب البحر الأحمر، وما تقوم به من تهديد وشلل لحركة التجارة الدولية في هذا الممر الاستراتيجي، وأكد شكري على خطورة تداخل الكثير من الأحداث في آن واحد مما يعمل على توسيع الصراع في المنطقة بشكل أصبح يهدد استقرار ومصالح العديد من الدول.