كتب: احمد عماد
زار أطباء غربيون قطاع غزة في الأشهر الأخيرة خلال فعالية في الأمم المتحدة، وأكدوا أن نظام الرعاية الصحية في القطاع قد انهار بشكل أساسي نتيجة الهجوم الإسرائيلي، الذي أسفر عن “فظائع مروعة”.
عمل الأطباء الأربعة، وهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع فرق في غزة لدعم نظام الرعاية الصحية الذي يعاني منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر.
وأشار أحد الأطباء، نيك ماينارد، جراح زار غزة آخر مرة في يناير، إلى رؤية طفلة مصابة بحروق شديدة لدرجة أنه رأى عظام وجهها، ولكن لم يكن هناك مورفين لتخفيف آلامها، مما تسبب في معاناتها قبل وفاتها.
وتحدث زاهر سحلول، إخصائي الرعاية الحرجة، عن حالة أخرى لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات توفيت بعد أسابيع من التأخير في نقلها لتلقي العلاج في مصر بعد أن تعرضت لغارة جوية إسرائيلية.
حذر الأطباء من وقوع المزيد من القتلى إذا مضت إسرائيل في خطتها لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرين إلى أنه في حالة حدوث ذلك، سيكون هناك “عدد مروع من القتلى”.