كتب: احمد عماد
كشفت تقارير عن تفاصيل مفاوضات متوقعة بين إسرائيل وحركة “حماس” في الدوحة لتبادل الأسرى والتوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 42 يومًا.
ومن المتوقع أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة؛ بسبب طبيعتها غير المباشرة، حيث يتواصل الوفد الإسرائيلي مع قائد حماس الميداني في غزة، “يحيى السنوار”، وهو شخصية تبقى مختبئة.
وفي ظل ذلك، تبدي إسرائيل قلقًا بشأن توهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن الصفقة وشيكة وممكنة، مما يمكن أن يؤدي إلى تعقيد المفاوضات.
يبدو أن هناك توترًا حول مطالب “حماس” بشأن هويات المحتجزين الذين ترغب في إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى مسألة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومناطق أخرى.
يبدو أن إسرائيل تصر على ضرورة وجود مرونة في المفاوضات، لكنها تواجه تحديات في قبول بعض مطالب حماس. بينما ترغب حماس في تأكيد الاتفاق من قبل روسيا وتركيا، تعتقد إسرائيل أن هذا قد يزيد من التعقيدات.
بشكل عام، يبدو أن هناك تفاوتًا في وجهات النظر بين الجانبين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
إلا أن الجانبين يبدوان على استعداد لبدء المفاوضات، وهو خطوة إيجابية نحو التوصل إلى اتفاق يساهم في تحقيق الهدوء في المنطقة.