كتب: احمد عماد
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى “اتفاق حول الرهائن ووقف دائم لإطلاق النار” في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على عزمه “القضاء” على حركة حماس.
تأتي دعوة شولتس قبل إرسال إسرائيل وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات مع وسطاء دوليين وحماس بشأن هدنة في غزة ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين، بعد أسابيع من المفاوضات التي لم تؤدي إلى نتائج.
وأشار شولتس، بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف دائم لإطلاق النار، معبرًا عن فهمه لـ “عائلات الرهائن التي تقول إن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق” بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.
وتشهد إسرائيل حربًا على قطاع غزة رداً على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، وخلال الحرب خطفت حماس نحو 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب، تعتقد إسرائيل أن نحو 130 منهم ما زالوا في قطاع غزة.
في حين أكد نتانياهو “دعم ألمانيا الثابت” لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، أعرب شولتس عن قلقه بشأن عدد الضحايا المدنيين ومسار الحرب، مؤكدًا على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل “عاجل وضخم”.
وبخصوص موضوع السلام، شدد نتانياهو على أن أي اتفاق محتمل “لا يُضعف” إسرائيل، معتبرًا أن أي اتفاق يقلل من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها سيكون “خطوة إلى الوراء” في مسار السلام.
كما أكد نتانياهو على أن إسرائيل ستقوم بجهود كبيرة لتقليل الخسائر المدنية وزيادة إرسال المساعدات إلى قدر الإمكان، معلنًا عن عزمه شن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بعد إجلاء السكان المدنيين.
من جانبه، أكد المسؤولون الغربيون والأمم المتحدة على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الإنسانية في غزة وضرورة وقف العنف وتحقيق السلام.