كتب: احمد عماد
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بيانًا يرد فيه على انتقادات حركة “حماس” بشأن تعيين محمد مصطفى رئيسًا للحكومة الجديدة.
أكدت “فتح” أن من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ووقوع النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ليس له الحق في إملاء الأولويات الوطنية.
حماس انتقدت القرار الذي اعتبرته فرديًا وغير مشاركة، وأكدت ضرورة التوافق الوطني قبل اتخاذ أي قرارات تخص مستقبل الفلسطينيين.
كما انتقدت سياسة التفرد وعدم التشاور التي اتبعتها السلطة الفلسطينية في هذا القرار.
من جهتها، ردت “فتح” على انتقادات حماس بشكل حاد، مؤكدة أنها تتسبب في التفرقة وعدم التوحد الوطني، وأنها لا تركز على مصلحة الشعب الفلسطيني بشكل كاف.
كما أكدت “فتح” على حق رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
تعيين محمد مصطفى جاء بعد ضغوط متزايدة لإصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيز مكانتها في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها.
وفي الوقت نفسه، فإن التوترات بين حركتي فتح وحماس تعكس التحديات الداخلية التي يواجهها الفلسطينيون في مسعى لتحقيق التوحد الوطني ومواجهة التحديات الخارجية.
