كتب: أحمد عماد
طالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، مجلس الوزراء بالموافقة على خطة من 6 نقاط للحرب في غزة بحلول 8 يونيو.
وهدد جانتس بخروج حزبه من الائتلاف الحكومي إذا لم يلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقعات.
واعتبر جانتس أن أقلية سيطرت على القرار في إسرائيل وتقودها “نحو الصخور”، فيما رفض نتنياهو مطالب جانتس معتبرًا أنها تعني “هزيمة إسرائيل، وبقاء حماس، وإقامة دولة فلسطينية”.
في مؤتمر صحافي، شدد جانتس على أن الخطة يجب أن تتضمن رؤية إسرائيل لحكم غزة، ونظام تجنيد “عادل” في الجيش الإسرائيلي.
ودعا إلى إقامة ائتلاف “أوروبي عربي لإدارة غزة بعد الحرب بدون حركة حماس أو الرئيس محمود عباس”.
كما أكد جانتس، وزير سابق للدفاع، أن حزبه سينسحب من حكومة الحرب “إذا لم تلب التوقعات”، مضيفًا: “سنستقيل من الحكومة إذا لم تتم الموافقة على خطة غزة ما بعد الحرب بحلول 8 يونيو”.
وأشار جانتس إلى أن الوحدة في الائتلاف الحكومي حققت إنجازات عظيمة، حيث أعطت المقاتلين في الجبهة إحساسًا بالمصير المشترك.
والجدير بالذكر أنه في الآونه الأخيرة، لم تُتخذ قرارات حيوية ولم يتم تنفيذ أعمال القيادة المطلوبة لضمان النصر، وفق قوله.
وأضاف: “أقلية صغيرة استولت على قيادة السفينة الإسرائيلية وتقودها نحو جدار من الصخور”.
وأكد جانتس: “جئت إلى هنا اليوم، لأقول الحقيقة، والحقيقة صعبة، بينما يظهر الجنود الإسرائيليون شجاعة كبيرة في الجبهة، فإن بعض الأشخاص الذين أرسلوهم إلى المعركة يتصرفون بجبن وعدم مسؤولية”.
