كتب: أحمد عماد
أعلن بيني جانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، أن “دخول رفح مهمّ في الصراع الطويل ضدّ حركة “حماس”، لكنّ إعادة المحتجزين الذين تخلّت عنهم الحكومة، هو أمر عاجل وذو أهمية أكبر بكثير”.
هذا التصريح يأتي بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ “عملية ضخمة” في رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك بعد اجتماع مع كبار قادة الجيش، في الوقت الذي قدمت فيه مصر مقترحًا جديدًا للتهدئة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وجاءت تصريحات جانتس ردًا على تهديدات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد فيها أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو لن تكون لها “حق الوجود”، إذا تراجعت عن اجتياح رفح، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
لكن جانتس أوضح أنه إذا تم التوصّل إلى صفقة لإعادة المحتجزين تدعمها أجهزة الأمن دون إنهاء الحرب، وعارضها الوزراء الذين قادوا الحكومة خلال إخفاق السابع من أكتوبر، فإن هذه الحكومة ستفقد شرعيّة البقاء وإدارة المعركة.
ومن جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إنّ إعادة المحتجزين هو “عمل ذو أهميّة قصوى”.
وأشار هرتسوغ، على حسابه عبر منصة التواصل “إكس”، إلى أنه تحدّث قبل وأثناء عيد الفصح مع أهالي معظم المحتجزين، معتبراً أن مقاطع الفيديو التي نشرتها “حماس” خلال الأيام القليلة الماضية هي جزء من “حرب نفسيّة”.