كتب: احمد عماد
أعرب الرئيس الفرنسي ماكرون، الأحد، عن مشروع اقتراح قانون “للمساعدة على الموت بشروط حازمة”، ومن المقرر أنه سيرفع في أبريل القادم إلى مجلس الوزراء الفرنسي؛ لعرضه على الجمعية الوطنية لقراءة أولى في مايو المقبل.
وصرح ماكرون لصحيفتين فرنسيتين:
“إن المرضى البالغين لسن النضج _الذين بإمكانهم التمييز بشكل تام_ ويعانون من “مرض صعب غير قابل للشفاء، سيتمكنون من طلب المساعدة بهدف الموت لإنقاذهم من الألم”.
بالتالي سيتم استبعاد المصابون بأمراض نفسية أو عصبية قد تؤثر عليهم في القدرة على ممارسة عملية التمييز مثل مرض الزهايمر.
وإن كان يبدو ذلك قريبًا بشكل أو بأخر من أشكال الانتحار والفارق أنه بمساعدة طبية، فإن الرئيس الفرنسي أعرب عن إرادته في تجنب هذا المصطلح أو ما يتم تداوله داخل الأوساط العلمية “الموت الرحيم”، لأن الجدل حول هذا الموضوع كبير في فرنسا.
والجدير بالذكر أن القانون الحالي الذي تعود أخر نسخة منه إلى عام 2016، يسمح بشكل صريح “بالتخدير العميق والمستمر” للمرضى الذين تتقلص آمالهم في الشفاء والنجاة من ذلك الألم، لكنه لا يسمح بالانتحار بمساعدة شخص أو بـ”الموت الرحيم”.
وحسب الاحصائيات التي قد أعلن عنها ماكرون أنه سيتم استثمار مليار يورو إضافية في هذا المجال” بالإضافة إلى 1,6 مليار يورو مخصصة حاليا للرعاية الداعمة.