كتب: أحمد عماد
تواصلت في القاهرة لليوم الثاني على التوالي مفاوضات بين وفد حركة “حماس” برئاسة القيادي خليل الحية، والوسطاء المصري والقطري، لبحث مسودة اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن “حماس” وافقت مبدئيًا على “مسودة الاتفاق”، لكنها تطالب بنص أكثر وضوحًا للفقرات المتعلقة بـ”الهدوء المستدام” والانسحاب النهائي للجيش الإسرائيلي من غزة، وتعديل النقطة المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
تشكّلت أمالٌ كبيرة في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس”، بعد تحقيق تقدم في الجوانب الفنية للصفقة المحتملة.
من جانبها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” نقلًا عن مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب لم توافق على إنهاء الحرب في قطاع غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”.
في تعليقه على الموقف، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه أي صيغة لوقف دائم للحرب، بينما طالبت عدة شخصيات إسرائيلية بتنفيذ خطة اجتياح مدينة رفح.
من ناحية أخرى، أعربت مصادر مصرية لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن استعداد إسرائيل لمنح المفاوضات أسبوعًا آخر قبل شن هجوم على رفح.
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة، اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “حماس” بعرقلة وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو “حماس”.
في الوقت نفسه، أشار مسؤول بارز في “حماس” إلى أن إسرائيل تتحمل “المسؤولية الكاملة” حال فشل المفاوضات بشأن وقف الحرب على قطاع غزة.