كتب: احمد عماد
قرب الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، بعد أن أشارت المجر إلى انتهاء معارضتها، وفقاً لما ذكره دبلوماسيون أوروبيون اليوم الجمعة.
بينما كانت انتباه المجتمع الدولي يتجه نحو هجمات حركة “حماس” على إسرائيل والحرب التي تلت ذلك، أعرب المسؤولون الأوروبيون عن قلقهم إزاء تصاعد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
على الرغم من فرض الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات مماثلة، إلا أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي واجهت صعوبة في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات على منفذي أعمال العنف.
بعض الدول الأعضاء المقربة من إسرائيل كانت مترددة في الموافقة على فرض عقوبات، ولكن يبدو أن المجر، التي كانت من أكثر الدول معارضة لهذه الخطوة، قد وافقت على تمرير العقوبات المقترحة عبر نظام الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن يتم الموافقة على هذه العقوبات من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، ولكن قد يتطلب الأمر بعض الوقت قبل تنفيذها بشكل كامل.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي يزداد فيه التوتر في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع وفرض عقوبات على المتورطين في أعمال العنف.
