كتب: أحمد عماد
رفضت مصر طلبًا إسرائيليًا بفتح الحدود أمام سكان غزة، حسبما أفادت القناة الـ12 العبرية. يأتي هذا الرفض في ظل الحرب المستمرة منذ 7 أشهر على قطاع غزة، التي خلفت دمارًا واسعًا ونزوحًا جماعيًا للسكان.
منذ بداية النزاع، حذرت مصر من محاولات إسرائيل لتهجير سكان غزة، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الخطط. واعتبرت مصر أن تهجير الفلسطينيين يعد جزءًا من مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة أدى إلى نزوح السكان من الشمال إلى الجنوب، حيث لجأ نحو 1.5 مليون شخص إلى مدينة رفح هربًا من الحرب. ومع تصاعد العدوان، ازدادت معاناة السكان المحاصرين في الجنوب.
مصر أكدت موقفها الثابت ضد تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن مغادرتهم لأراضيهم تعني تصفية القضية الفلسطينية. خلال النزاع، عملت مصر على وقف العدوان وتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني، لتعزيز قدرته على الصمود في أرضه.
سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أكد خلال كلمته في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة الوقوف ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وقال شكري: “الشعب الفلسطيني الأبي الصامد على أرضه، وإلى جواره جميع الشعوب الإسلامية والعربية وشعوب العالم الحر، لم ولن تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة بالمخالفة لكل المواثيق الدولية”.