كتب: احمد عماد
أثارت وفاة حبيبة الشماع، المعروفة بـ”فتاة الشروق”، استياءًا وتفاعلاً كبيرًا في مصر، ودفعت الحادثة مجلس النواب المصري للتحرك وتقديم طلبات إحاطة وبيانات عاجلة بشأن الحادثة.
تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة للبرلمان، مطالبين بضرورة إخضاع سائقي شركات النقل الذكي لاختبارات نفسية وصحية، وذلك بعد وفاة حبيبة الشماع التي قفزت من سيارة أجرة تابعة لتطبيق نقل ذكي وتعرضت لإصابات خطيرة، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة لمدة 21 يوماً قبل وفاتها.
النائبة أسماء الجمال قدمت بيانًا عاجلًا إلى رئيس مجلس النواب المصري، موجهًا إلى وزارة الاتصالات والجهات المعنية، طالبت فيه بفتح ملفات شركات النقل الذكي وإجراء تحاليل دورية للسائقين للتأكد من عدم تعاطيهم للمخدرات، ومراجعة ملفاتهم الجنائية.
وطالبت النائبة أمل سلامة بضرورة وضع ضوابط صارمة لشركات النقل الذكي وتشديد الإجراءات اللازمة لتشغيل السائقين، وأكدت على ضرورة توفير السلامة للمتعاملين مع وسائل النقل الذكي في مصر.
وأشارت الخبيرة النفسية والأسرية داليا الحزاوي إلى أهمية إجراء فحوصات دورية للسائقين للتأكد من سلامتهم نفسيًا وصحيًا، وتحذيرًا من تكرار حوادث مشابهة في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، أشار النائب بهاء أبو الحمد إلى ضرورة وجود ضوابط وقواعد صارمة لشركات النقل الجماعي في مصر لضمان سلامة المسافرين ومنع حوادث جديدة.
تلك التحركات البرلمانية تأتي كرد فعل سريع لإقرار ضوابط صارمة لشركات النقل الجماعي، وتؤكد على أهمية تحقيق السلامة والأمان للمواطنين في استخدام وسائل النقل الذكي في مصر.