كتب: أحمد عماد
وجّهت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان صدر يوم الخميس، إشارة إلى مكالمة هاتفية جرت بين وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، حيث تم مناقشة ممارسات إيران في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التهديدات الإقليمية الأخرى، وأهمية تقديم المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن أوستن ناقش “أهمية زيادة واستدامة” تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وذلك من خلال إقامة طريق جديد لنقل المساعدات عبر ميناء أسدود الإسرائيلي.
يأتي هذا الاتصال بعد اجتماع سابق بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول الوضع في غزة، حيث أعرب البيت الأبيض في بيان له عن تقديره لاستماع المسؤولين الإسرائيليين لمخاوف الولايات المتحدة بشأن وضع معبر رفح.
ومن المتوقع أن تستمر المباحثات بين الخبراء تحت إشراف مجموعة تنسيق خاصة، وتشير التوقعات إلى عقد اجتماع آخر للمجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية قريبًا.
وعلى الرغم من أن معبر رفح لم يتعرض لعمليات عسكرية برية، إلا أنه يتعرض بشكل مستمر للقصف. وفي الأسابيع الأخيرة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، نيته شن هجوم بري على المدينة التي يقيم فيها أكثر من مليون ونصف مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتشير التقارير إلى أنه لا يمكن لإسرائيل تنفيذ هجوم بري حتى يتم إخلاء 1.5 مليون نازح فروا من الحرب في غزة، ولكن القتال العنيف ما زال مستمرًا في وسط القطاع، مما يجعل إسرائيل ترفض عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال.