كتب / ياسر الدشناوى
قام الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي واللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد مركز إبداع مصر الرقمية بجامعة أسوان ، وذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة ، والقيادات الجامعية ،
ومن جانبه قدم وزير التعليم العالى شكره لمحافظ أسوان على الدعم المتواصل للجامعة ، وأداء دورها المحوري والرئيسي فيما يتعلق بدعم خطط التنمية لخدمة المجتمع الأسواني ، مؤكداً على الدور الهادف الذي تؤديه المراكز الجامعية مثل مركز إبداع لتعليم المهارات اللازمة لأبنائنا الطلاب وربط ذلك بسوق العمل وفقاً لفكر إستراتيجى ورؤية شاملة ، ويتم منحهم شهادات معتمدة تساهم فى إتاحة فرص للعمل لهم على الوجه الأكمل .
فيما قدم محافظ أسوان شكره لوزير التعليم العالى على زيارته لأسوان اليوم ، وإنعقاد المجلس الأعلى للجامعات بمقر جامعة أسوان بما يمثل إضافة كبيرة ودعم لهذه المحافظة العريقة ، لافتاً إلى أن هناك تكامل كبير بين المحافظة والجامعة من خلال التنسيق والتعاون والتكاتف المستمر ، والإستعانة بها بما تمتلكه من كفاءات فى أعمال التطوير والتحديث التى يتم تنفيذها بمختلف المدن والمراكز وهو ما ساهم بدوره فى تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات على أرض أسوان عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية وفقاً لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وفى نفس السياق إستمع الوزير والمحافظ لشرح تفصيلى من المهندس أحمد سامى مدير مركز إبداع مصر الرقمية التابع لوزارة الإتصالات حيث أوضح بأن إنشاء المركز يهدف لتوفير فرص تدريبية لشباب الجامعة من الطلاب أو الخريجين ، فى مجالات برامج التدريب التقنية والتطبيقية المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والمجالات الهندسية ، مؤكداً على أن ذلك يساهم فى تأهيل شباب الخريجين وثقل مهاراتهم لسوق العمل ، وبالتالى توفير فرص عمل حقيقية لهم ، وخاصة فيما يتعلق بالعمل الحر وإنشاء شركات جديدة ، ويتم إعطاء الأولوية لأبناء أسوان للتدريب على كافة البرامج ، ويتم بالتوازى التنسيق مع الشركات لدعم الشباب ، وإتاحة الفرصة لهم بشكل إيجابى .
وتجدر الإشارة إلى أن مركز إبداع مصر الرقمية المقام على مساحة 2500 م2 ، فضلاً عن مساحة أخرى مماثلة للاندسكيب قد قام بإفتتاحه رئيس الجمهورية فى يوليو عام 2022 عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، ويضم 9 معامل وقاعة رئيسية كبرى ، و 2 قاعة للمحاضرات ، وقاعة للعمل الحر ، ومعامل متخصصة للصناعات التكنولوجية الحديثة .
