كتب: أحمد عماد
تواصل التحقيقات في قضية وفاة الطالبة نيرة صلاح من جامعة العريش، بعد تناولها حبة الغلة داخل المدينة الجامعية، وقد كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة تتعلق بالأقوال والروايات المختلفة للمتهمين.
حصلت بعض المصادر على نص التحقيقات التي أظهرت أقوال المتهم الثاني طه، حيث أوضح:
“أعرف نيرة منذ بداية العام الدراسي في شهر 10، وكانت علاقتنا علاقة زمالة عادية.
بعد ذلك، بدأت شروق المتهمة الأولى في القضية تشتكي منها، وكانت تتهمني بأنني أخذت من فلوس الطلاب لشراء سي دي للمواد الدراسية”.
وأشار المتهم إلى أن سعر السي دي كان 600 جنيه، وعندما زادت الأسعار إلى 800 جنيه، ظنت نيرة أنه قام بالاستيلاء على الفارق ووضعه في جيبه، وبدأت تشكو منه أمام الآخرين.
وأكد المتهم أنه لم يقم بذلك، وأنه يعاني من اتهامات كاذبة.
وفي تفاصيل أخرى، ذكر المتهم أنه وشروق يديرون جروبًا لطلاب الدفعة، وأنه علم من شروق أن نيرة تشتكي منها، وطلبت نيرة من شروق أن تترك الغرفة لتتحدث عليها، مما دفع المتهم لتحذير نيرة بأن تبتعد عن شروق وعن أهلها، وبعد ذلك حدثت المشكلة في الجروب بسبب التحذيرات.
وأشار المتهم في قضية نيرة صلاح إلى أنهم كانوا يتحدثون بشكل غير مباشر عن نيرة، مستخدمين اسماء مستعارة لعدم فهم الآخرين، وأوضح أن الموضوع في الجروب لم يدم طويلاً، وكان الهدف منه تحذير نيرة من عدم التدخل في شؤونهم، لتجنب المشاكل القانونية.
وتابع المتهم: “كنا نتحدث عن المتغيرات دون ذكر أسماء لكي لا يتم تصعيد الموضوع قانونياً.
وبعد ذلك أخبرني زميلي يوسف أن نيرة تتحدث عنا بالجروب، فأخبرته بأننا لا نرغب سوى في توقفها عن الحديث عنا”.
وأوضح المتهم أنه التقى وكيل الكلية الدكتور حاتم، الذي طلب منه تسليم إدارة الجروب لشخص آخر، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك كان لحل المشاكل التي كانت تحدث في الجروب.
