كتب: أحمد عماد
تشهد الجامعات الأمريكية تصاعدًا في التوترات بين الطلاب المتضامنين مع الفلسطينيين وبين إدارات المؤسسات الأكاديمية، في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة.
وقد شهدت الجامعات في الولايات المتحدة سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات، والتي تجاوزت حدود النقاش العادي، مع توقيف عدد من المحتجين ودعوات لحضور الدروس عبر الإنترنت.
أصبحت الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة وسطًا للنقاش الساخن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث تلقت النشاطات الداعمة للفلسطينيين تحذيرات من تصاعد التحركات المعادية للسامية.
وفي هذا السياق، نظمت جامعة كولومبيا “مخيمًا تضامنيًا مع غزة” في حرمها بمدينة نيويورك، مما أسفر عن توقيف عدد من الطلاب. بينما شهدت جامعة ييل احتجاجات طلابية في ساحة بينيكي بلازا في ولاية كونيتيكت، احتجاجًا على استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة.