كتب: أحمد عماد
جددت الحكومة البريطانية اتهاماتها للصين بمحاولة قرصنة بيانات تخص نواب البرلمان والمرشحين للتصويت في الانتخابات العامة المقبلة.
وتقول لندن إن بكين لم توفق في المرتين، ولكن ذلك لا ينفي الحاجة إلى رد رادع، وإجراء يمنع تكرار الفعل.
محللون وخبراء ذكروا أن لندن يمكنها العمل على حماية بياناتها أكثر بكثير مما يسعها معاداة الصين.
هنالك قائمة طويلة من التحديات السياسية والاقتصادية، التي تحول دون الخصومة مع بكين، وتحالف لندن مع واشنطن وعواصم الغرب الأخرى التي انكوت أيضاً بنار القرصنة الصينية، لن يذلل تلك التحديات في أيام أو أشهر أو حتى عام.
التجسس الصيني على بريطانيا ومحاولات القرصنة لاستهداف بيانات نواب البرلمان والناخبين تمثل تحديًا كبيرًا للحكومة البريطانية، وتتطلب استراتيجيات متعددة للتعامل مع هذه الأمور.
والجدير بالذكر أن بريطانيا تملك أساليب تشمل تعزيز الأمن السيبراني، التعاون الدولي، القانون والعقوبات، التوعية والتدريب، الدبلوماسية والتواصل، التعزيز الاقتصادي، والشفافية والإفصاح.
يجب على بريطانيا العمل بشكل مشترك مع الدول الأخرى واستخدام جميع الوسائل المتاحة لحماية البيانات ومعاقبة الجهات التي تسعى لاختراق الأنظمة الحكومية والبرلمانية.
تعزيز التواصل الدبلوماسي والعمل على تشكيل تحالف دولي لمواجهة التجسس والقرصنة الصينية قد يكون من بين الخطوات المهمة لضمان الأمن السيبراني وحماية المصالح الوطنية.