كتب: أحمد عماد
أشارت تقارير وكالة “أسوشييتد برس” إلى أن الرئيس جو بايدن قام بمراسلة زعيمي مصر وقطر، داعيًا إياهما للمساهمة في الضغط على حركة “حماس” لتحقيق اتفاق لتبادل الرهائن مع إسرائيل.
من جهة أخرى، أكدت وكالة “الصحافة الفرنسية” توقع وصول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى القاهرة للمشاركة في محادثات حول الإفراج عن الرهائن في غزة، والتي من المقرر أن تجري خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية بمشاركة أميركية.
من جانبه، أعلن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الولايات المتحدة ستشارك في المحادثات بالقاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول سفر بيرنز إلى المنطقة.
تأتي هذه المبادرات الأميركية في سياق الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخير، وللتخفيف من الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع الذي يعاني من نقص حاد في الموارد الغذائية والخدمات الطبية.
أفاد تقرير من صحيفة “نيويورك تايمز” بأن ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، سيلتقي برئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، بالإضافة إلى مسؤولين من مصر وقطر، وذلك خلال جهوده للتوسط في المحادثات بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة.
وتشهد هذه المحادثات تعثرًا منذ فترة، حيث يتبادل كل من “حماس” وإسرائيل اتهامات بالمراوغة والتشدد.
وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، نفذت “حماس” هجومًا مفاجئًا، أسفر عن مقتل حوالي 1170 شخصًا من الإسرائيليين والأجانب، معظمهم مدنيون.
واحتجز المهاجمون نحو 250 رهينة، بينما يُعتقد أن نحو 130 منهم لا يزالون في غزة، ومن بينهم 34 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل أكثر من 33 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ فترة، تُجرى محادثات خلف الكواليس بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة يسمح بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.