كتب: احمد عماد
جرى اتصال بين الرئيس الأميركي بايدن و رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والذي بدوره يعكس القلق العميق بشأن التوترات الحالية في المنطقة، خاصةً بعد الاشتباكات العنيفة في رفح والأزمة الإنسانية في غزة.
يظهر هذا الاتصال التزام الولايات المتحدة بالتدخل لإحلال السلام وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة.
تأكيد الرئيس بايدن على ضرورة هزيمة حماس وحماية السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية يعكس التوازن بين دعم إسرائيل والتأكيد على الحاجة إلى حل سلمي وإنساني للأزمة الحالية.
والجدير بالذكر أن الاتفاق على عقد اجتماع بين الفرق الأمريكية والإسرائيلية لمناقشة الحلول البديلة وتأمين الحدود بين مصر وغزة يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.
ومع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، يظل من الضروري أن تواصل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الضغط من أجل وقف العمليات العسكرية وبدء عملية سلام شاملة تلبي مطالب الجميع وتضمن الاستقرار في المنطقة.