كتب: أحمد عماد
كشفت التحقيقات تفاصيل صادمة حول جريمة بدر، حيث يتهم فيها سيدة وعشيقها بإنهاء حياة زوجها وتقطيعه داخل 11 كيسًا، بهدف التخلص منه للحصول على الراحة، وتضمنت الوقائع المروعة ممارسة الجنس بجوار جثمان المجني عليه.
وواصلت السلطات التحقيقات مع المتهم الثاني، الذي كشف عن التفاصيل المروعة لخطة المتهمين للتخلص من جثمان الضحية.
وقال المتهم: “اتفقنا على قطعه ورميه في الزبالة في اليوم الثاني بعد جريمتنا، لأنني كنت متعبًا في اليوم الأول، وشممت رائحة كريهة في الغرفة، فجاءت لي السيدة ومارسنا الجنس”.
وأضاف: “في اليوم التالي، طلبت منها أن تجلب أكياسًا وسكينًا، ثم قطعت رأسه ويديه ورجليه ووضعت كل قطعة في أكياس وربطتها، وضعت الأكياس في صناديق الزبالة خلف المنزل على مدى ثلاثة أيام”.
وتابع: “نمت معًا بعد رمي الجثة، وصباح اليوم التالي ذهبت للعمل”.
يجري التحقيق الآن للكشف عن ملابسات الحادث وتقديم المتهمين للعدالة لمحاسبتهم على جريمتهم البشعة.
أكمل المتهم: “كنت أتواصل معها عبر الهاتف، واتفقنا على أن نقول لعائلة ياسر في القرية أنه اختفى. قامت السيدة بالاتصال بعائلته وأخبرتهم بانعدامه، فنصحوها بتقديم بلاغ للشرطة، فقمت بتشجيعها على تقديم البلاغ لتظل الأمور في طبيعتها ولتجنب الشكوك.
وفعلا، قدمت بلاغا عن فقدانه، وطلب منها الظابط صورة لياسر فقامت بتوفيرها وزارت القسم مرة أخرى”.
وتابع: “بعد ذلك، قامت عائلة زوجها بالذهاب إلى القسم للتحقيق، وبينما كنت أتحدث مع فاطمة لمعرفة ما حدث، اتصل بي شقيقها وأخبرني بضرورة زيارة القرية”.
واختتم: “عندما كنت في منزل عمي بالجيزة، جاءت المباحث واعتقلتني أثناء نومي، قاموا بتفتيشي ولم يجدوا سوى هاتفي، ثم انتقلنا إلى قسم مدينة بدر، حيث طلبوا مني الاعتراف بالحقائق بناءً على اعتراف فاطمة بالتورط الكامل”.
تظهر الرواية المروعة للمتهمين وكيف تورطا في جريمة القتل ومحاولة التستر على جريمتهما من خلال إخفاء حقيقة اختفاء الضحية وتقديم بلاغ مزور للشرطة، قبل أن تنكشف الحقيقة ويتم اعتقالهما.
