كتب: احمد عماد
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية يوم الأربعاء طرد دبلوماسيين روسيين اثنين، في ظل التوترات المستمرة بين البلدين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت الوزارة أن سبب الطرد يعود إلى سلوك غير مقبول من الدبلوماسيين الروس، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وحددت المهلة لمغادرتهما حتى 19 مارس (آذار).
من جانبها، أعربت السفارة الروسية في فيينا عن استيائها من القرار النمساوي، ووصفته بأنه “سياسي بحت”، مشيرة إلى عدم تقديم أي أدلة تدعم سبب الطرد.
وتعتبر هذه الخطوة من بين النادرة في النمسا التي كانت تحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا قبل الغزو الروسي لأوكرانيا. وقد سبق للنمسا أن طردت أربعة دبلوماسيين روس في فبراير 2023، وقد ردت روسيا بطرد أربعة دبلوماسيين نمساويين في ذلك الوقت.
كما طردت النمسا أربعة دبلوماسيين روس في أبريل 2022 بسبب اكتشاف عمليات قتل مفترضة لمدنيين أوكرانيين تمت على يد القوات الروسية في ضاحية بوتشا في كييف، في حين طردت دبلوماسيا روسيا متهماً بالتجسس في أبريل 2020.
تعتبر النمسا جسرًا تقليديًا بين الشرق والغرب، وتلعب دورًا هامًا في العلاقات الدولية.