كتب: أحمد عماد
تعرضت منطقة شمال بابوا غينيا الجديدة لزلزال بقوة 6.9 درجات في الصباح الأحد، حسبما أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء.
وقد أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن الزلزال وقع على عمق يقارب 35 كيلومتراً، وتركز بالقرب من بلدة ويواك، تعد عاصمة مقاطعة إيست سيبيك،
ولم يرد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جراء الزلزال.
رغم أن بابوا غينيا الجديدة تتعرض للزلازل بشكل متكرر نظرًا لوجودها على قمة “حزام النار” الزلزالي، إلا أنها نادرا ما تسبب أضرارًا واسعة النطاق.
تُعزى هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجغرافية للبلد، حيث تتسم بمرتفعات غابات كثيفة وكثافة سكانية منخفضة، مما يقلل من خطورة الزلازل.
على الرغم من ذلك، فإن الزلازل قد تتسبب أحيانًا في حدوث انهيارات أرضية مدمرة.
ويعيش العديد من سكان بابوا غينيا الجديدة خارج المدن الرئيسي؛مما يجعل جهود البحث والإنقاذ تواجه تحديات بسبب التضاريس الصعبة ونقص البنية التحتية.
لحماية السكان وتحسين الاستعداد للكوارث الطبيعية، يجب على السلطات المحلية والمنظمات الدولية العمل سويًا لتعزيز البنية التحتية وتوفير التدريب والتوعية للسكان حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ.