كتب: أحمد عماد
تبادلت الولايات المتحدة وإيران تحذيرات، حيث جرى تشييع جثامين سبعة قتلى من “الحرس الثوري” الإيراني الذين قتلوا في غارة جوية استهدفت مجمع القنصلية الإيرانية في دمشق، العاصمة السورية.
وكانت مراسم التشييع متزامنة مع “يوم القدس” في إيران، حيث وُفّرت نعوش القتلى بالعلم الإيراني ونُقلت على شاحنتين، ورافعون صورهم وراية كتب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل وأميركا.
القصف الجوي الذي استهدف القنصلية الإيرانية أسفر عن مقتل 16 شخصًا، بما في ذلك العميد محمد رضا زاهدي، قائد قوات “الحرس الثوري” في سوريا والعراق.
وقد أعلن قائد “الحرس الثوري” عن نية الرد، محذرًا من عواقب أي عمل عدائي، في حين وجهت إيران رسالة خطية تحذر واشنطن من الانجرار إلى فخ نتنياهو، وطلبت منها عدم استهداف أهداف أميركية.
في السياق ذاته، اتخذت إسرائيل إجراءات احترازية مثل إغلاق بعض البعثات الدبلوماسية وتنفيذ تدريبات عسكرية لمواجهة أي رد إيراني محتمل، بما في ذلك إطلاق صواريخ باليستية في تجربة عسكرية باتجاه المدن الشمالية.