كتب: احمد عماد
أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر يوم السبت إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة “بمفعول فوري”، وذلك بعد زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى نيامي استمرت 3 أيام.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن أن قرار إلغاء الاتفاق يأتي من مسؤولية الحكومة النيجيرية لتحقيق طموحات ومصالح الشعب، معتبرًا الوجود العسكري الأمريكي غير قانوني ومخالفًا للقواعد الدستورية والديمقراطية.
يعود اتفاق التعاون العسكري بين النيجر والولايات المتحدة إلى عام 2012، ويتضمن تشغيل الولايات المتحدة قاعدة لطائرات مسيرة في شمال النيجر.
وأشار المتحدث إلى أن الاتفاق تم فرضه من قبل الولايات المتحدة بشكل أحادي منذ عام 2012، دون مراعاة للإجراءات الدبلوماسية.
تأتي هذه الخطوة بعد مغادرة وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، حيث لم تُسمح له بلقاء قادة النظام العسكري الحاكم.
وتعمل الولايات المتحدة في النيجر بتواجد عسكري يزيد قليلاً عن ألف جندي، يشاركون في القتال ضد الجماعات المتطرفة، على الرغم من تحركاتهم القليلة منذ تولي الجيش السلطة.
وبعد انقلاب عسكري في النيجر في يوليو، طالب العسكريون برحيل القوات الفرنسية، التي تم نشرها لمحاربة المتطرفين، وألغوا العديد من الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا.
وغادرت آخر قوات فرنسا المنتشرة في النيجر في ديسمبر الماضي.