كتب: احمد عماد
يبدو أن الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب قد حققا انتصارات حاسمة في الانتخابات التمهيدية، مما يشير إلى تكرار مواجهتهما في انتخابات عام 2024.
ومع ذلك، يسعى بعض المستقلين للترشح، مما قد يؤثر على هذا السباق.
من بين هؤلاء المستقلين يأتي روبرت كينيدي جونيور، الذي أعلن نيته الترشح في أكتوبر الماضي، وفي الأيام القادمة من المتوقع أن يكشف عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس.
يعتقد بعض المحللين أن ترشح روبرت كينيدي جونيور قد يجعل انتخابات 2024 تتحول إلى سباق بين ثلاثة مرشحين، مما يفتح المجال لخيارات جديدة بعيداً عن بايدن وترامب.
تشير تصريحات كيث ناهيغيان، المستشار السياسي المخضرم، إلى أن ترشح كينيدي جونيور قد يثير مشكلة لكل من ترامب وبايدن، حيث يمكن للناس اختيار مسار مختلف.
وبالرغم من أن بعض النقاد قد انتقدوا كينيدي جونيور في الماضي، يحظى بالاحترام من جميع الأطراف، ويبدو أن قدرته على جذب الانتباه تثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل على مسار الانتخابات.
في ختامها، يقول كينيدي جونيور بينما يستعد لخوض هذا التحدي: “الحقيقة هي أنهما (بايدن وترامب) على حق، قصدي هو إفساد الأمر لكليهما”.