كتب: احمد عماد
سبب الحريق الذي نشب في “ستوديو الأهرام” بمصر يعود إلى ارتباطه بإرباك صنّاع الأعمال الدرامية الرمضانية الذين كانوا يستكملون أعمالهم في الاستوديو. هذا الاستوديو يُعتبر أحد أشهر الاستوديوهات المصرية وأقدمها، وتاريخ تأسيسه يعود إلى عام 1944، ويضم عدة بلاتوهات.
الحريق التهم ديكور الحارة الشعبية المخصص لتصوير مسلسل “المعلم” للفنان مصطفى شعبان، والذي يعد الديكور الرئيسي للأحداث في المسلسل.
كما أثّر الحريق على تصوير مسلسل “الكبير أوي 8” بطولة أحمد مكي. وعلى الرغم من أن النيران لم تصل إلى بلاتوهات التصوير الأخرى، إلا أن الديكورات المتضررة كانت تحتاج لإعادة بنائها.
وأشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى أن الديكورات التي تضررت كانت منشأة في أرض بعيدة عن البلاتوهات والمباني الرئيسية للاستوديو.
وركزت جهود إطفاء الحريق على الحماية من امتداد النيران إلى المناطق الأخرى من الاستوديو.
من جانبهم، يبحث صنّاع الأعمال الدرامية عن طرق لتعويض الديكورات المتضررة واستكمال التصوير، خاصةً مع تبقي مدة تصوير قليلة قبل انتهاء شهر رمضان.
ويعتبر تعويض الأضرار التي لحقت بالديكورات تحديًا، خصوصًا مع ارتباط بعض المشاهد الدرامية بالموقع المتضرر.
يُعد “ستوديو الأهرام” مكانًا مهمًا في صناعة السينما والتلفزيون المصري، وكان مسرحًا لتصوير العديد من الأعمال الفنية البارزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي تعزيز إجراءات السلامة والحماية في هذه المواقع الفنية لتجنب حوادث الحرائق المشابهة في المستقبل.