كتب: أحمد عماد
نفى وزير الدفاع الفرنسي، اليوم الثلاثاء، اتهامات صحافيين استقصائيين فرنسيين تفيد بأن “فرنسا قدّمت مكوّنات لذخيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب غزة”، وفق ما نقلته (وكالة الصحافة الفرنسية).
صحيفتا “ديسكلوز” (Disclose) و”مارس أكتو” (Marsactu) أفادتا بأن شركة “يورولينكس” في مرسيليا باعت إسرائيل أحزمة “إم 27” وقطعًا معدنية تستخدم لتوصيل خرطوش البنادق الآلية بأحزمة الذخيرة.
وأفادتا بأن هذا النوع من الذخيرة “ربما استُخدم ضد المدنيين في قطاع غزة”.
تقديم هذه الأجهزة لإسرائيل تزامنًا مع هجوم “حماس” على إسرائيل أثار تساؤلات حول استخدامها في العمليات العسكرية.
من جانبه، نفى وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو هذه الاتهامات وقال إن رخصة تصدير “يورولينكس” لا تغطي استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي، بل تتعلق بإعادة التصدير إلى بلدان أخرى.
من جهتها، طالبت الأحزاب اليسارية في فرنسا بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، فيما وصفت قيادية في حزب “فرنسا الأبية” الصادرات بأنها “فضيحة كبرى”، معتبرةً أن وزير الدفاع كان يكذب خلال جلسة استماع في البرلمان.