كتب: احمد عماد
تأججت الخلافات بين حركتي “فتح” و”حماس” بشكل مفاجئ قبل تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، بعد هجوم “حماس” على الأراضي التي تحت السيطرة الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وردت “فتح” بلغة قاسية، واصفةً “حماس” بالمسبب الرئيسي لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة وللنكبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
“فتح” أكدت أن القرارات الفردية لـ”حماس” تعزز الانقسام، وأن تشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني يعد تعزيزاً لسياسة التفرد.
كما نددت بحياة الرخاء التي تعيشها قيادة “حماس”، ودعتها إلى وقف سياستها المرتهنة لأجندات خارجية والعودة إلى الصف الوطني.
بدورها، ردت “حماس” و3 فصائل فلسطينية أخرى بانتقادات للرئيس عباس، واصفةً قرار تكليفه لمحمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة بأنه فردي ومخالف للواقع الفلسطيني.
وأكدت على أن الأولوية الآن هي مواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة، وليس تشكيل حكومة جديدة.
من جانبه، قبل مصطفى تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وعبّر عن وعيه بخطورة الوضع والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأكد التزامه بتحقيق الأولويات المحددة والعمل على مواجهة التحديات الراهنة.