كتب: أحمد عماد
حظي الرئيس الصيني شي جين بينج باستقبال حار في المجر، وذلك في المحطة الأخيرة من جولته الأوروبية التي شملت باريس وبلجراد، حيث تعززت العلاقات الاقتصادية والتقارب في وجهات النظر بشأن الأزمة الروسية في أوكرانيا.
شهد يوم شي في المجر بداية حافلة، حيث شارك في عرض عسكري في باحة القصر الرئاسي إلى جانب الرئيس المجري تاماس سوليوك، بحضور رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وزوجته أنيكو ليفاي.
وكان في استقبال الرئيس الصيني وزوجته بينج ليوان في المطار مساء الأربعاء، حيث تناولوا العشاء معاً من الأطباق التقليدية المجرية.
تميزت الزيارة بتزايد العلامات الدعائية للصين في بودابست، بينما شهدت إجراءات أمنية مشددة وإخفاء الأعلام التبتية القليلة جداً التي رفعت.
قبل وصوله إلى بودابست، وصف شي العلاقات الصينية المجرية بأنها “رحلة سياحية ذهبية”، معبراً عن “الصداقة” وتجاوزهما لـ”المحن” بطريقة شاعرية.
أكد شي على أهمية الزيارة لنقل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق جديدة، وأشار إلى أن القوة العظمى الآسيوية أصبحت أكبر مستثمر في المجر العام الماضي.