كتب: أحمد عماد
شهدت قرية إبشاق بمحافظة المنيا جريمة مروعة، حيث عثر الأهالي على جثة الفتاة «منة الله رفعت محمد»، البالغة من العمر 25 عامًا، مقتولة ومحروقة داخل مقابر الشيخ عطا.
الجدير بالذكر أن «منة الله» كانت معروفة بحسن سمعتها وسلوكها الطيب، ولم تكن لها أي عداوات أو مشكلات مع أحد.
كانت البداية عندما عُثر على جثة منة الله داخل مقابر الشيخ عطا، وعليها آثار حروق، وكشفت التحريات إلى أنها تعرضت للقتل قبل أن يتم حرق جثتها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
أثار خبر مقتلها موجة غضب واستياء واسعة في القرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المستخدمون بسرعة كشف غموض الحادث والقبض على الجاني.
أوضح «محمد جمال»، شقيق خطيب منة الله، أن شقيقه الذي يعمل في السعودية دخل في حالة صرع وإغماء فور سماع نبأ وفاة خطيبته، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في المملكة لتلقي العلاج.
وأضاف أن شقيقه خطب منة الله وهو في السعودية وكان ينوي كتب الكتاب عليها في أقرب إجازة له، ولكن القدر لم يسمح له.
وإضافةً لذلك أشار الأهالي بالقرية أن منة محبوبة من الجميع وحافظة لكتاب الله، لشأن والدها الذي كان يعمل مديرًا لمعهد ديني.
وطالب محمد جمال بالقصاص العادل من المتهم بارتكاب الجريمة، خاصة بعد العثور على ذهب خطوبتها في أحد محلات الصاغة وضبط شخص يشتبه في تورطه بالجريمة.
تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة، حيث أمرت جهات التحقيق بسرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
شيّع أهالي قرية إبشاق جثمان الفتاة منة الله إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة من الحزن والأسى.