كتب: أحمد عماد
شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في التوترات بعد سلسلة من الأحداث العنيفة التي وقعت يوم السبت، حيث تصاعدت الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.
وأسفرت عن وفاة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، بالإضافة إلى اقتحام بيت ريما شمال رام الله ومقتل مستوطنين مسعفين فلسطينيين بالرصاص في جنوب نابلس.
أعلنت حركة “فتح” الإضراب الشامل في الضفة الغربية، اعتبارًا من الأحد، استجابةً لوفاة 14 فلسطينيًا جراء تدخل عسكري إسرائيلي في مخيم نور شمس.
ودعت الحركة إلى تصعيد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس أسفرت عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، مع تقارير عن انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد 48 ساعة من التوغل.
وحسب شهود عيان، شهد المخيم اشتباكات مستمرة وأصوات انفجارات قوية، فيما لا تزال الطواقم الطبية عاجزة عن الوصول للمخيم.
وفي واقعة منفصلة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بمقتل مستوطنين إسرائيليين مسعفين فلسطينيين بالرصاص في قرية الساوية جنوب نابلس، مع إصابة فلسطينيين اثنين.
وأكدت المصادر المحلية أن المستوطنين قاموا بالاعتداء على منازل المواطنين، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح بالرصاص.