تقرير / ياسر الدشناوى
مازلنا نعيش أجواء رمضان المبارك ونعيش فعالياته الروحانية ومظاهر الاحتفال به فى كل مكان وفى صعيد مصر الشاب نهرو النبطشى فنان فى الأفراح طوال العام ومع بداية شهر رمضان يترك مهنته ليمارس هوايته ومهنة اخرى برع فيها كما برع في الأفراح واشتهر بها فى قنا وفى الصعيد وهى صناعة القطايف ولكن بنكهة وبشكل غير تقليدي فنهرو كما يصنع القطايف فهو أيضا بيطيرها فى الهواء مما جعل مكانه لبيع القطايف أشبه بالمزار ياتى إليه المواطنون إما لشراء القطايف أو لمشاهدته كساحر أو لاعب فى السيرك وهو بيطير القطايف فى الهواء وعلى راى المثل الشعبى ( اللى مش هيشترى هيتفرج ) … الجورنال العربى التقت مع نهرو النبطشى صاحب تلك المهارة الغريبة والملفتة
نهرو هو شاب صعيدي من قنا مركز دشنا اشتهر بنهرو النبطشى واسم النبطشى فى الأفراح اسم يطلق على الشخص الذي يتولى تقديم المغنين والفقرات الاستعراضية على خشبة المسرح في الأفراح الشعبية، إضافة إلى تحفيز الضيوف على إعطاء المال أو ما يسمى “النقوط” للعروس والعريس لمساعدتهما على دفع تكاليف عرسهما واشتهر نهرو بأسلوبه المميز في مهنة النبطشى ايضا اشتهر بمهارته فى صناعة القطايف وطريقة رفعها فى الهواء أثناء تقديمه للقطايف للمواطنين وعند سؤاله عن سر صناعة القطايف التي يصنعها ذكر نهرو انه سر المهنة التى تعلمها من أجداده فى صناعة القطايف وعند سؤاله عن مهنة النبطشى اجاب:
أنا نهرو شغلانتى شاويش مش مطرب ولا مغنى
انا بعشق التشويش والناس كلها عارفنى
وعم ياسر من غير ما ينقطنى هقوله
أمسي ليه على اللى فى اللايف كله
وأدحرج التماسي على اللى قاعد على الكراسى
وذكر نهرو النبطشى : ان تلك المهارة التي برع فيها قام بتعليمها لأخيه الأصغر وأبناء أخيه واكد انه بيترك مهنة النبطشى مع قرب شهر رمضان كل عام ليمارس تلك المهنة التى يحبها وتوارثها من اجداده وهى مهنة بيع القطايف وتلك المهارة مؤكدا ان العمل الشريف مش عيب المهم ان تكون بارعا فى عملك واضاف انها عادة رمضانية يحافظ على عملها كل عام مع بداية شهر رمضان المبارك وتبقى اجواء رمضان وتبقى مظاهر الشهر الكريم تلقى بظلالها ويبقى رمضان فى مصر حاجة تانية
رابط الفيديو
https://www.facebook.com/100063649793854/videos/755730176535919
